يعتبر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وبحق أحد أبرز شركاء مسيرة بناء الوطن وأكثرهم عطاء في ظل قيادة صاحب الريادة الحضارية الوالد والقائد مؤسس الدولة وبانيها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وطوال فترة تمتد لثلاثة عقود من المسيرة المظفرة في دولة الإمارات العربية بل وقبل قيام الدولة من خلال تولي سموه العديد من المهام القيادية في إمارة أبو ظبي والتي تصدى لها بهمة واقتدار .
وهو أول من تصدى لتحمل عبء أداء الواجب تجاه الوطن عن طيب خاطر وببشاشة وجه وذلك استجابة لنداء المسؤولية .. وانطلاقا من تلازم وملازمة للقائد .. في حب ووفاء للوطن ولقيادته الحكيمة .. وتلبية لإدراك عميق ومبكر بأن بناء الوطن لا يقوم إلا على أكتاف أبنائه الأوفياء .
نشـــــــأتـــــــــــه :
والشيخ خليفة هو أكبر أنجال صاحب السمو الشيخ زايد ، نشأ منذ مولده عام 1948 في مدينة العين في بيت عريق .. جذوره إسلامية عربية أصلية وفطرته مستمدة من بساطة الصحراء حيث أخذ من البداوة عبقرية الأصالة والإباء وصفات الفروسية والمروءة والكرم والتواضع الجم وأدب الإصغاء والاستماع للجميع .
تعلم القائد أصول السياسة وفن القيادة والحكم وتحمل أمانة المسؤولية منذ شبابه المبكر وحاز بحب أبناء وطنه وشعبه والمقيمين على أرض الإمارات لاهتمامه بتلبية احتياجاتهم وتحقيق آمالهم .
المناصب التي تولاها سموه :
شغل سموه في 18 /9/1966 منصب ممثل سمو حاكم أبو ظبي في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها .. وتولى ولاية عهد أبو ظبي منذ الأول من فبراير 1969 وجاء قرار الاختيار متمشيا ً مع ما يعهده الجميع في سموه من حكمة ودراية وإلمام بقضايا وطنه . وقد بارك جميع أفراد آل نهيان والمواطنون هذا الأخيار الموفق
ورأس سموه دائرة الدفاع في أبو ظبي في 2فبراير 1969 عند بداية تشكيل قوة دفاع أبو ظبي التي أصبحت نواة لجيش الإمارات .
كما شغل سموه في أول يوليو 1971 منصب رئيس مجلس وزراء إمارة أبو ظبي وتولى وزارة الدفاع والمالية ، وبعد قيام الاتحاد وتشكيل مجلس وزراء اتحادي أصبح صاحب السمو الشيخ خليفة نائب لرئيس مجلس الوزراء الاتحادي .
ويتولى سموه منذ العشرين من فبراير 1974 وحتى الآن رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي ويشغل سموه منذ مايو 1976 منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. كما يرأس سموه حاليا ً المجلس الأعلى للبترول .
وتولى سموه لبعض الوقت رئاسة مجلس إدارة صندوق النقد العربي ورئاسة مجلس إدارة جهاز أبو ظبي للاستثمار كما شغل منصب ممثل دولة الإمارات في الهيئة العربية للتصنيع الحربي .
ورأس سموه دائرة الدفاع في أبو ظبي في 2فبراير 1969 عند بداية تشكيل قوة دفاع أبو ظبي التي أصبحت نواة لجيش الإمارات .
كما شغل سموه في أول يوليو 1971 منصب رئيس مجلس وزراء إمارة أبو ظبي وتولى وزارة الدفاع والمالية ، وبعد قيام الاتحاد وتشكيل مجلس وزراء اتحادي أصبح صاحب السمو الشيخ خليفة نائب لرئيس مجلس الوزراء الاتحادي .
ويتولى سموه منذ العشرين من فبراير 1974 وحتى الآن رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي ويشغل سموه منذ مايو 1976 منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. كما يرأس سموه حاليا ً المجلس الأعلى للبترول .
وتولى سموه لبعض الوقت رئاسة مجلس إدارة صندوق النقد العربي ورئاسة مجلس إدارة جهاز أبو ظبي للاستثمار كما شغل منصب ممثل دولة الإمارات في الهيئة العربية للتصنيع الحربي .
بعض ملامح شخصيته :
يترسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد خطى والده ويتخذ منه القدوة والنموذج فيكون سموه : ( والدي حفظه الله هو المعلم الذي أترسم خطاه وأستلهم منه الرشد )
ويحرص سموه على لقاء المواطنين من مختلف الإمارات بعيدا عن الإجراءات الروتينية ويستمع إلى الجميع القضايا حوائجهم ومستجيب لمطالبهم ، ويعتبر أن أسعد اللحظات عنده هي تلك التي يجلس فيها مع المواطنين ، وقد تبنى سموه إنشاء دائرة الخدمات الاجتماعية والمباني التجارية التي تعهدت بمساعدة مواطني أبو ظبي في البناء والتشييد والعمران الحضاري ..0 كما يتابع بنفسه كل ما يهم المواطنين ويعمل على رعاية الشباب فيشجع الرياضات الحديثة والرياضات التراثية وخاصة الفروسية وصداقات الخيل والهجن وذلك لارتباطها تاريخيا ً بماضي شعب الإمارات العريق .
وتفوق مآثر سموه الحصر وتمتلئ بأعظم المواقف الإنسانية النبيلة والأبعاد الاجتماعية الرفيعة ويؤكد دائما ً في خطابه السنوي أمام المجلس الاستشاري على السياسة المبدئية والثابتة لدولة الإمارات كما رسمها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي ، ذلك أن جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تمثل رافدا ً ينبع من معين زايد وعطائه الدائم والمستمر لوطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية ، وهذا هو سر المكانة الكبيرة للقائد وولي عهده الأمين في قلوب ونفوس أبناء شعب الإمارات ولدى الأخوة والأصدقاء في الخليج والوطن العربي وفي الدول الإسلامية والعالم بأسره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق