نبذة عن صاحب السمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان" ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.
™ـاô§…» نشأته وولادته «…§ôلـ™
الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان هو الابن الرابع لمؤسس دولة الإمارات الشـيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وأخ لصاحب السمو الشـيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة «حفظه الله». وولد سموه في مدينة العين في عام 1963
™ـاô§…» تدرجه في المناصب «…§ôلـ™
عين وكيلاً لوزارة الخارجية خلال الفترة من 1985- 1990، ليصبح بعد ذلك وزيراً للدولة للشؤون الخارجية من 1990 – 2005، وتولى سموه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء منذ الثامن من أكتوبر 2003. ويرأس سموه مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك يرأس هيئة البيئة لإمارة أبوظبي كما يشغل أيضاً منصب رئيس هيئة الهلال الأحمر، كما شغل سموه منصب رئيس اتحاد كرة القدم في الفترة من 1984-1993. ، وفي مجال عمل المنظمات الإنسانية، يحظى سمو الشيخ حمدان بن زايد بتقدير دولي لما قام به من دور مهم وجهود كبيرة سواء على المستوى الشخصي أو المهني لتقديم يد العون للمجتمع الدولي في خدمة المعونات الإنسانية. ومنذ تولي سموه مهامه وكيلاً لوزارة الخارجية ومن ثم وزير الدولة للشؤون الخارجية وتسلمه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لم يدخر سموه جهداً في إرساء علاقات الدولة الخارجية وتوطيدها في جميع المجالات ولهذه الغاية طاف سموه على دول العالم شرقاً وغرباً. وقد رأس سمو الشيخ حمدان بن زايد لجاناً مشتركة عديدة بين دولة الإمارات والعديد من الدول الشقيقة والصديقة، كما مثل الدولة في العديد من المحافل الإقليمية والعربية والدولية والاجتماعات العربية والخليجية. ونظراً لدور سموه في المجالين السياسي والإنساني، منحته الحكومات والجهات الخيرية العديد من الأوسمة تقديراً وعرفانا .وفي عهده تحقق الحلم بالوصول إلى كأس العالم إيطاليا 90 في يوم السبت 28 أكتوبر عام 1989 بعد تعادله مع كوريا الجنوبية بهدف واحد لكل منهما..
™ـاô§…» ممثلا للحاكم في المنطقة الغربية«…§ôلـ™
عين وكيلاً لوزارة الخارجية خلال الفترة من 1985- 1990، ليصبح بعد ذلك وزيراً للدولة للشؤون الخارجية من 1990 – 2005، وتولى سموه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء منذ الثامن من أكتوبر 2003. ويرأس سموه مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك يرأس هيئة البيئة لإمارة أبوظبي كما يشغل أيضاً منصب رئيس هيئة الهلال الأحمر، كما شغل سموه منصب رئيس اتحاد كرة القدم في الفترة من 1984-1993. ، وفي مجال عمل المنظمات الإنسانية، يحظى سمو الشيخ حمدان بن زايد بتقدير دولي لما قام به من دور مهم وجهود كبيرة سواء على المستوى الشخصي أو المهني لتقديم يد العون للمجتمع الدولي في خدمة المعونات الإنسانية. ومنذ تولي سموه مهامه وكيلاً لوزارة الخارجية ومن ثم وزير الدولة للشؤون الخارجية وتسلمه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لم يدخر سموه جهداً في إرساء علاقات الدولة الخارجية وتوطيدها في جميع المجالات ولهذه الغاية طاف سموه على دول العالم شرقاً وغرباً. وقد رأس سمو الشيخ حمدان بن زايد لجاناً مشتركة عديدة بين دولة الإمارات والعديد من الدول الشقيقة والصديقة، كما مثل الدولة في العديد من المحافل الإقليمية والعربية والدولية والاجتماعات العربية والخليجية. ونظراً لدور سموه في المجالين السياسي والإنساني، منحته الحكومات والجهات الخيرية العديد من الأوسمة تقديراً وعرفانا .وفي عهده تحقق الحلم بالوصول إلى كأس العالم إيطاليا 90 في يوم السبت 28 أكتوبر عام 1989 بعد تعادله مع كوريا الجنوبية بهدف واحد لكل منهما..
™ـاô§…» ممثلا للحاكم في المنطقة الغربية«…§ôلـ™
أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي مرسوماً أميرياً بتعيين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثلاً للحاكم في المنطقة الغربية.وذلك بتاريخ 13/06/2009م.
™ـاô§…» هواياته «…§ôلـ™
™ـاô§…» هواياته «…§ôلـ™
هو متمرس في مجال الطيران. ومن هواياته رحلات الصيد بالصقور، الرياضات البحرية، وهو معروف بدعمه للرياضة بصفة عامة. ويعرف عن سمو الشيخ حمدان بن زايد ولعه بالخيول العربية الأصيلة، وهو صاحب إسطبلات الأريام التي فازت في العديد من البطولات خلال العديد من الأحداث الدولية.
™ـاô§…» مستواه التعليمي «…§ôلـ™
™ـاô§…» مستواه التعليمي «…§ôلـ™
يحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وإدارة الأعمال من جامعة الإمارات العربية المتحدة.
™ـاô§…» من اقواله وكلماته «…§ôلـ™
كلمة سمو الشيخ حمدان بن زايد بمناسبه عوده وشفاء الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان (رئيس الدوله حفظه الله ورعاه)
كلمة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال افتتاح مؤتمر الاستجابة والإغاثة للطوارئ والأزمات
“إن ملتقى الإمارات الدولي للاستجابة والإغاثة للطوارئ والأزمات الذي يأتي انسجاماً مع توجيهات قيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تحرص دائماً على الوقوف إلى جانب المستضعفين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم من خلال إيصال المساعدات والمتطلبات الأساسية وتوفير كوادر مدربة لتنفيذ برامج الإغاثة وتنفيذ البرامج الطبية لمساعدة المرضى والتخفيف من معاناتهم.
وأوضح سموه “إن الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم بين الحين والآخر تتطلب الاستعداد الجيد وإعداد وتأهيل الفرق المدربة القادرة على الاستجابة الفورية للطوارئ والأزمات لمساعدة المحتاجين في الأوقات الصعبة، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبحمد الله قطعت شوطاً كبيراً في مجال تأهيل الكوادر الوطنية ذات الكفاءة والخبرة في مجال الاستجابة للإغاثة للطوارئ والأزمات وتوجت هذه الجهود بقيادة الهلال الأحمر الإماراتي ودعم كافة المؤسسات الخارجية والمحلية من الدولة بإطلاق المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل “علاج” والمستشفى الإماراتي المتنقل “عناية” حيث أثبتت فرق المستشفى المتنقل نجاحاً كبيراً في التعامل مع الأزمات والطوارئ كما في هايتي عندما قدمت على مدى أسبوعين خدمات إنسانية وعلاجية لآلاف المرضى والمحتاجين “.
وأشار سموه إلى أن “المتتبع لفعاليات الملتقى الذي يعقد في الإمارات للسنة الثالثة على التوالي بنجاح يلمس مدى أهمية البرامج والدورات وورش العمل التي نظمت خلال اليومين الماضيين وشارك فيها العشرات من الكوادر المواطنة من مختلف القطاعات ما أسهم في صقل خبراتهم استعداداً لتنفيذ أية برامج إغاثية والاستجابة لأي حالات طوارئ على المستوى العالمي. منوهاً سموه بالبرنامج التخصصي المتقدم للعناية بالحروق الذي عقد على هامش الملتقى بإشراف خبراء عالميين والذي عده من أهم البرامج التدريبية حيث روعي فيه تطبيق أحدث الوسائل العلمية والأساليب المتعارف عليها عالمياً”.
ووجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الشكر والتقدير إلى الخبراء والمحاضرين الزائرين الذين تكبدوا عناء السفر للمشاركة في فعاليات الملتقى وإلى القائمين على هذا الحدث الذي أصبح منبراً مهماً لمناقشة واستعراض الجهود المبذولة في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات، معرباً سموه عن أمله في أن يكون الملتقى قد حقق الأهداف المنشودة.
قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية إن العلاقة الصادقة بين القيادة والشعب تبرز عبر الحب المتبادل، معتبراً أن تعبير الشعب عن الأمل في شفاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله كان نتاجاً مباشراً لما أعطاه سموه لأبناء شعبه ووطنه طوال مسيرته في خدمة هذا الوطن.
وأضاف سموه في كلمة بمناسبة العودة الميمونة لصاحب السمو رئيس الدولة بعد أن منّ الله عليه بالشفاء أنه لا يسعنا إلا أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالحمد والشكر وإلى شعبنا الوفي بالتهنئة القلبية الخالصة لما عبر عنه هذا الشعب من محبة عارمة لقائده.
وأوضح سموه أن عودة صاحب السمو رئيس الدولة إلى أرض الوطن ومظاهر الفرحة التي ملأت القلوب بعودة سموه وانعكست في جميع نواحي حياتنا تشكل عهداً جديداً بين القيادة والشعب الوفي للمضي قدماً تحت قيادته المباركة في مسيرة الحب والخير والعطاء والبناء والتنمية الشاملة لوطننا في جميع المجالات حتى يأخذ مكانه بين الشعوب والأمم المتقدمة يزهو بثوب التقدم والازدهار والقوة والمنعة.
وتابع سموه: «إن ما تشهده دولة الإمارات من تقدم في جميع المجالات تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة لبرهان على حب القائد لشعبه الذي بادله حباً بحب وكانت الفرحة بعودة سموه دليلاً على التقدير والحب الذي يكنه هذا الشعب الوفي لقائد مسيرته المظفرة وذلك من أجل غد أفضل ومستقبل مشرق لكل أبناء الوطن ولتواصل الدولة طريقها نحو تحقيق آمالها وطموحات شعبها في ظل قيادة سموه».
وزاد سموه: «كثيراً ما تحتاج الدول والشعوب والأفراد إلى لحظات للوقوف على مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه الآخرون تجاههم ونحن والحمد لله وجدنا في عودة صاحب السمو رئيس الدولة إلى أرض الوطن وخلال رحلته العلاجية خارج البلاد كل الوفاء والحب من شعبنا الوفي ومحيطنا العربي والإسلامي والعالم أجمع».
فالقيادات التاريخية تعطي لأوطانها الاحترام والتقدير العالمي مثلما تستمد من هذه الأوطان قوتها وقدرتها على العمل بإخلاص وتفان لصالح مواطنيها.
وأضاف سموه في كلمة بمناسبة العودة الميمونة لصاحب السمو رئيس الدولة بعد أن منّ الله عليه بالشفاء أنه لا يسعنا إلا أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالحمد والشكر وإلى شعبنا الوفي بالتهنئة القلبية الخالصة لما عبر عنه هذا الشعب من محبة عارمة لقائده.
وأوضح سموه أن عودة صاحب السمو رئيس الدولة إلى أرض الوطن ومظاهر الفرحة التي ملأت القلوب بعودة سموه وانعكست في جميع نواحي حياتنا تشكل عهداً جديداً بين القيادة والشعب الوفي للمضي قدماً تحت قيادته المباركة في مسيرة الحب والخير والعطاء والبناء والتنمية الشاملة لوطننا في جميع المجالات حتى يأخذ مكانه بين الشعوب والأمم المتقدمة يزهو بثوب التقدم والازدهار والقوة والمنعة.
وتابع سموه: «إن ما تشهده دولة الإمارات من تقدم في جميع المجالات تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة لبرهان على حب القائد لشعبه الذي بادله حباً بحب وكانت الفرحة بعودة سموه دليلاً على التقدير والحب الذي يكنه هذا الشعب الوفي لقائد مسيرته المظفرة وذلك من أجل غد أفضل ومستقبل مشرق لكل أبناء الوطن ولتواصل الدولة طريقها نحو تحقيق آمالها وطموحات شعبها في ظل قيادة سموه».
وزاد سموه: «كثيراً ما تحتاج الدول والشعوب والأفراد إلى لحظات للوقوف على مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه الآخرون تجاههم ونحن والحمد لله وجدنا في عودة صاحب السمو رئيس الدولة إلى أرض الوطن وخلال رحلته العلاجية خارج البلاد كل الوفاء والحب من شعبنا الوفي ومحيطنا العربي والإسلامي والعالم أجمع».
فالقيادات التاريخية تعطي لأوطانها الاحترام والتقدير العالمي مثلما تستمد من هذه الأوطان قوتها وقدرتها على العمل بإخلاص وتفان لصالح مواطنيها.
كلمة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال افتتاح مؤتمر الاستجابة والإغاثة للطوارئ والأزمات
“إن ملتقى الإمارات الدولي للاستجابة والإغاثة للطوارئ والأزمات الذي يأتي انسجاماً مع توجيهات قيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تحرص دائماً على الوقوف إلى جانب المستضعفين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم من خلال إيصال المساعدات والمتطلبات الأساسية وتوفير كوادر مدربة لتنفيذ برامج الإغاثة وتنفيذ البرامج الطبية لمساعدة المرضى والتخفيف من معاناتهم.
وأوضح سموه “إن الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم بين الحين والآخر تتطلب الاستعداد الجيد وإعداد وتأهيل الفرق المدربة القادرة على الاستجابة الفورية للطوارئ والأزمات لمساعدة المحتاجين في الأوقات الصعبة، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبحمد الله قطعت شوطاً كبيراً في مجال تأهيل الكوادر الوطنية ذات الكفاءة والخبرة في مجال الاستجابة للإغاثة للطوارئ والأزمات وتوجت هذه الجهود بقيادة الهلال الأحمر الإماراتي ودعم كافة المؤسسات الخارجية والمحلية من الدولة بإطلاق المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل “علاج” والمستشفى الإماراتي المتنقل “عناية” حيث أثبتت فرق المستشفى المتنقل نجاحاً كبيراً في التعامل مع الأزمات والطوارئ كما في هايتي عندما قدمت على مدى أسبوعين خدمات إنسانية وعلاجية لآلاف المرضى والمحتاجين “.
وأشار سموه إلى أن “المتتبع لفعاليات الملتقى الذي يعقد في الإمارات للسنة الثالثة على التوالي بنجاح يلمس مدى أهمية البرامج والدورات وورش العمل التي نظمت خلال اليومين الماضيين وشارك فيها العشرات من الكوادر المواطنة من مختلف القطاعات ما أسهم في صقل خبراتهم استعداداً لتنفيذ أية برامج إغاثية والاستجابة لأي حالات طوارئ على المستوى العالمي. منوهاً سموه بالبرنامج التخصصي المتقدم للعناية بالحروق الذي عقد على هامش الملتقى بإشراف خبراء عالميين والذي عده من أهم البرامج التدريبية حيث روعي فيه تطبيق أحدث الوسائل العلمية والأساليب المتعارف عليها عالمياً”.
ووجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الشكر والتقدير إلى الخبراء والمحاضرين الزائرين الذين تكبدوا عناء السفر للمشاركة في فعاليات الملتقى وإلى القائمين على هذا الحدث الذي أصبح منبراً مهماً لمناقشة واستعراض الجهود المبذولة في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات، معرباً سموه عن أمله في أن يكون الملتقى قد حقق الأهداف المنشودة.
كلمة سمو الشيخ حمدان بن زايد بمناسبة اليوم الوطني.
وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية كلمة بمناسبة اليوم الوطني عبر مجلة درع الوطن فيما يلي نصها.
نحتفل بكل فخر واعتزاز وأمل بالذكرى الثامنة والثلاثين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وهي ذكرى خالدة وعزيزة محفورة في ضمير أبناء الوطن الغالي، نستمد من هذه المناسبة القوة والعزيمة للسير في الطريق إلى المستقبل ونستلهم منها القيم والمبادئ والمثل العليا التي أرساها القادة المؤسسون لهذا الصرح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأخوه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم - طيب الله ثراه - وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين اتخذوا بعون الله وتوفيقه ذلك القرار التاريخي بتشييد صرح الاتحاد على أسس وقواعد راسخة كان لها الأثر العميق في تعزيز التنمية المستدامة وبناء المواطن علمياً ومعرفياً وتقنياً. وقد حمل راية المسيرة التنموية المباركة من بعدهم قادة متميزون أدركوا ببصيرتهم الحادة شروط ومتطلبات عصر العولمة، وعملوا على توجيه مسارات الاقتصاد الحقيقي نحو ترسيخ أسس التنمية المستدامة واعتمدوا سياسة تنويع مصادر الدخل وسياسة تكثيف رأس المال وسياسة التنمية المتوازنة وضاعفوا من جهودهم ومساعيهم الحثيثة نحو ارتقاء سلم الريادة والتميز وبلوغ القمة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء هذا الوطن العزيز.
وضمن رؤيتها الثاقبة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة قامت القيادة الحكيمة بتطوير مفاهيم وإنشاء مؤسسات ومجالس وهيئات كالتنمية المستدامة والتنمية الاجتماعية والتنمية البيئية والتركيبة السكانية والتطوير والتميز والجودة والتنافسية والشفافية والحوكمة والتمكين وغيرها كأدوات هيكلية متطورة ترمي إلى تذليل معوقات التنمية ودفع عملية التنمية إلى آفاق أرحب لتتبوأ الدولة مكاناً متميزاً بين الدول المتقدمة، بل ومنافستها في كافة مجالات الريادة الأمر الذي جعل اقتصاد الدولة أقل تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية ومن أسرعها نمواً ومن أكثرها جذباً للاستثمارات الأجنبية ومما يدل على ذلك قيام الشركات العالمية باتخاذ دولة الإمارات منصة للإنطلاق إلى الأسواق العالمية.
وفي إطار توجه الدولة نحو التميز والجودة والمنافسة العالمية أكدت القيادة على مبدأ سيادة القانون وسعت بدأب إلى تطوير التشريعات والقوانين بما يتماشى مع سرعة التنمية ومتطلبات تطوير التقنيات الحديثة وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وعملت على دفع مجتمع الإمارات نحو بيئة تستند على المعرفة العلمية والتقنية والبحثية وصولاً إلى اقتصاد المعرفة وخلق صناعة الابتكار والإبداع.
لقد حققت دولة الإمارات من خلال توجهاتها التنموية الطموحة نجاحات كبيرة حيث تعتبر في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية ظاهرة اقتصادية واجتماعية فريدة وتجسد تجربة غنية بعناصرها ومكوناتها ومعدلات نموها وتمثل مصدر إلهام للعديد من دول العالم والتي بدأت في الدخول في شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات.
لقد رسم صاحب السمو رئيس الدولة خارطة طريق المستقبل عندما أكد على أن النجاح الحقيقي لبرامج التنمية بالدولة " يقاس بقدرتها على تعزيز قدرات الإنسان وتمكينه من عيش حياة أكثر أمناً واحتراماً وحرية ومشاركة وعطاء في بيئة خالية من التهديد والمخاطر ".
على الصعيد الاقتصادي أضحت دولة الإمارات مركزاً دولياً للمؤتمرات والندوات وعززت الحكومة نهج التطوير المجتمعي واعتمدت برامج التنمية المتوازنة التي ولدت معدلات نمو مرتفعة وغير مسبوقة فبالرغم من قلة عدد سكان الإمارات والتي تشكل نحو 5ر1 بالمئة من مجمل سكان العالم العربي إلا أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات يشكل ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي حيث ارتفعت مساهمة دولة الإمارات من نحو 9 بالمئة من مجمل الناتج المحلي الإجمالي للعالم العربي عام 1995 إلى أكثر من 17 بالمئة عام 2008 ومن المتوقع أن تصل مساهمة الدولة إلى نحو 27 بالمئة من مجمل الناتج المحلي للعالم العربي عام 2015 .
ما تميز الإزدهار التنموي وتحسين مستوى الحياة الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة بمعدلات نمو قياسية حيث بلغ معدل نمو الدخل القومي نحو 15 بالمئة خلال السنوات 1972 -2005 وبلغت وتيرة النمو الاقتصادي أكثر من 17 بالمئة في السنوات 2000-2008 وللتدليل على ذلك نود أن نشير إلى أن الدخل القومي بالدولة ارتفع من نحو 789 مليار درهم عام 2007 إلى نحو 948 مليار درهم عام 2008 أي أن الزيادة السنوية تجاوزت 20 بالمئة كما تضاعف مستوى انتاجية العامل السنوية مرتين تقريباً خلال السنوات 2000 - 2008 -أي بمعدل نمو بلغ نحو 4ر8 بالمئة وهو رقم قياسي عالمي.
وتأسيساً على ذلك ارتفع متوسط دخل الفرد في الدولة من 85 ألف درهم عام 2000 إلى نحو 190 ألف درهم عام 2008 أي أن مستوى الدخل تضاعف أكثر من مرتين وبمعدل نمو مرتفع بلغ أكثر من 11 بالمئة سنوياً.
وبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في دولة الإمارات نحو 12 ضعفا مقارنة بمتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العالم العربي عام 2008 وهذه معدلات عالمية غير مسبوقة.
إن ما تم إنفاقه على برامج التنمية بالدولة يعبر بحق عن الرؤية السديدة والجهود الدؤوبة والالتزام المتين لتحقيق التنمية الشاملة فقد ارتفع الإنفاق على المشروعات التنموية من نحو 57 مليار درهم عام 2000 إلى نحو 200 مليار درهم عام 2008 أي تضاعف ثلاث مرات ونصف تقريباً وبمعدل نمو بلغ نحو 17 بالمئة سنوياً حيث بلغت الزيادة السنوية في برامج التنمية نحو 35 بالمئة عام 2008 مقارنة بعام 2007 .
وبالرغم من حدة الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها تؤكد تقارير التصنيف الدولي والعالمي الصادرة عن الأمم المتحدة وعن المنظمات العالمية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية أن دولة الإمارات مازالت مستمرة في تحقيق المزيد من الإنجازات والمراكز والمراتب المتقدمة عالمياً، ومن أهم هذه المؤشرات التي تضع الدولة على خريطة الريادة العالمية مؤشر جودة الحياة والرضا المعيشي والنمو والإزدهار والابتكار العالمي والتنافسية العالمية والأداء الاقتصادي وثقة المستهلك والأداء الحكومي ومكافحة الفساد وتمكين المرأة وتمكين التجارة العالمية والاندماج في الاقتصاد العالمي وغيرها من المؤشرات.
وعلى صعيد دعم وتنمية رأس المال البشري أكدت القيادة الرشيدة على أن التعليم هو أهم استثمار حقيقي في الإنسان باعتباره محور استراتيجية التنمية المستدامة والطريق الأمثل لبناء مجتمع معاصر ومتناغم علمياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً ولتحقيق ذلك خصصت الحكومة الاتحادية نحو 23 بالمئة من مشروع الميزانية العامة للتعليم لعام 2010 وذلك بهدف تأمين أفضل المقومات التعليمية باعتبار أن الإنسان هو رأس المال الحقيقي والعنصر الأكثر أهمية في عملية التطوير الحضاري.
وفي مجال تطوير الخدمات التعليمية قامت الدولة بتوظيف كافة الإمكانات والموارد في نشر ثقافة المعرفة العلمية حيث وصل عدد الطلاب إلى نحو 700 ألف طالب عام 2008 يدرسون في نحو 1259 مدرسة ومعهد وجامعة حكومية وخاصة بالإضافة إلى 44 مؤسسة خاصة تعليم عالي، وترتكز جهود الدولة في مجال التعليم العالي على سياسة الربط مابين مخرجات التعليم واحتياجات السوق وذلك من خلال التركيز على صناعة التقنيات المتطورة كصناعة الطاقة المتجددة والطاقة النووية والهندسة الوراثية والإلكترونية وعلوم الفضاء وإقامة مراكز بحوث علمية وغيرها والسعي المستمر والدؤوب إلى توطين التقنيات الأكثر تقدماً.
وفي إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - على حماية وتعزيز جذور الهوية الوطنية وترسيخ الولاء والانتماء أطلق سموه مبادرته التاريخية بإعلان عام 2008 عام الهوية الوطنية مؤكداً سموه " أن من لا هوية له لا وجود له في الحاضر، ولا مكان له في المستقبل".
وعلى صعيد قطاع الخدمات الصحية نال هذا القطاع حظاً وافراً من اهتمام الدولة وخاصة في مجال الرعاية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع وكذلك في مجال الوقاية والعلاج والقضاء على كافة الأمراض الوبائية حيث خصصت الدولة مبالغ مالية ضخمة للإنفاق على الخدمات الصحية..وعلى صعيد تمكين المرأة من المشاركة أولت قيادة الدولة اهتماماً كبيراً بتعزيز مشاركة المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً حيث حققت الدولة عبر مسيرتها إنجازات متقدمة في تطوير منظومة حقوق المرأة في إطار خطة التنمية البشرية المستدامة وأصبحت المرأة الإماراتية تحتل مراكز قيادية بالدولة.
إن هذه الثروة التي حباها الله لدولة الإمارات العربية المتحدة لم تقتصر آثارها على شعب الإمارات فقط، إنما امتدت لتشمل دولاً وشعوباً عديدة في مختلف أنحاء العالم ومن هذا المنطلق قامت دولة الإمارات بتقديم المنح والمساعدات والقروض إلى الدول الشقيقة والصديقة والنامية والتي شملت 119 دولة حيث بلغ مجموع المساعدات المقدمة أكثر من 25مليار درهم كما تم تقديم المساعدات الخارجية والقروض التنموية عبر مؤسسات وطنية عديدة من أهمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية وهيئة الهلال الأحمر وغيرها ليس ذلك فحسب بل إن الدولة كانت ولا تزال سباقة في مجال الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات العاجلة لمعالجة الكوارث الطبيعية والمناطق المنكوبة في شتى أنحاء العالم.
بالتوكل على الله وبثقتنا بقيادتنا الرشيدة وبعزيمتنا الصلبة النابعة من قيمنا وعقيدتنا سيتضاعف الجهد بدأب وصبر وثبات وعهداً بأن نمضي قدماً على الدرب وعلى مستوى المسؤولية الرفيعة المنوطة بنا في تنمية المنطقة الغربية والسير على هدى ما رسمته رؤية 2030 ومتابعة تنفيذها والعمل على بذل أقصى جهودنا في تحقيق أهداف الرؤية التنموية الطموحة والتي نعتبرها خارطة الطريق إلى المستقبل.
وتأتي زيارة صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - وجولته التفقدية الأخيرة للمنطقة الغربية واطلاعه على المشروعات التنموية الضخمة التي تشهدها المنطقة تعبيراً على حرص القيادة الرشيدة على إحداث نقلة نوعية في توجهاتها نحو فتح مسارات جديدة للتنمية الشاملة في المنطقة الغربية.
في الختام أغتنم هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً لأتقدم بالتهنئة القلبية الصادقة إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله - وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات - حفظهم الله - وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى شعب الإمارات الوفي داعياً العلي القدير أن يمن على وطننا الغالي بالأمن والاستقرار وأن يحفظ قادتنا وأن يسدد خطاهم في تعزيز مسيرة البناء والتنمية الشاملة لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات ويلبي أماني وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء.
وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية كلمة بمناسبة اليوم الوطني عبر مجلة درع الوطن فيما يلي نصها.
نحتفل بكل فخر واعتزاز وأمل بالذكرى الثامنة والثلاثين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وهي ذكرى خالدة وعزيزة محفورة في ضمير أبناء الوطن الغالي، نستمد من هذه المناسبة القوة والعزيمة للسير في الطريق إلى المستقبل ونستلهم منها القيم والمبادئ والمثل العليا التي أرساها القادة المؤسسون لهذا الصرح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأخوه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم - طيب الله ثراه - وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين اتخذوا بعون الله وتوفيقه ذلك القرار التاريخي بتشييد صرح الاتحاد على أسس وقواعد راسخة كان لها الأثر العميق في تعزيز التنمية المستدامة وبناء المواطن علمياً ومعرفياً وتقنياً. وقد حمل راية المسيرة التنموية المباركة من بعدهم قادة متميزون أدركوا ببصيرتهم الحادة شروط ومتطلبات عصر العولمة، وعملوا على توجيه مسارات الاقتصاد الحقيقي نحو ترسيخ أسس التنمية المستدامة واعتمدوا سياسة تنويع مصادر الدخل وسياسة تكثيف رأس المال وسياسة التنمية المتوازنة وضاعفوا من جهودهم ومساعيهم الحثيثة نحو ارتقاء سلم الريادة والتميز وبلوغ القمة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء هذا الوطن العزيز.
وضمن رؤيتها الثاقبة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة قامت القيادة الحكيمة بتطوير مفاهيم وإنشاء مؤسسات ومجالس وهيئات كالتنمية المستدامة والتنمية الاجتماعية والتنمية البيئية والتركيبة السكانية والتطوير والتميز والجودة والتنافسية والشفافية والحوكمة والتمكين وغيرها كأدوات هيكلية متطورة ترمي إلى تذليل معوقات التنمية ودفع عملية التنمية إلى آفاق أرحب لتتبوأ الدولة مكاناً متميزاً بين الدول المتقدمة، بل ومنافستها في كافة مجالات الريادة الأمر الذي جعل اقتصاد الدولة أقل تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية ومن أسرعها نمواً ومن أكثرها جذباً للاستثمارات الأجنبية ومما يدل على ذلك قيام الشركات العالمية باتخاذ دولة الإمارات منصة للإنطلاق إلى الأسواق العالمية.
وفي إطار توجه الدولة نحو التميز والجودة والمنافسة العالمية أكدت القيادة على مبدأ سيادة القانون وسعت بدأب إلى تطوير التشريعات والقوانين بما يتماشى مع سرعة التنمية ومتطلبات تطوير التقنيات الحديثة وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وعملت على دفع مجتمع الإمارات نحو بيئة تستند على المعرفة العلمية والتقنية والبحثية وصولاً إلى اقتصاد المعرفة وخلق صناعة الابتكار والإبداع.
لقد حققت دولة الإمارات من خلال توجهاتها التنموية الطموحة نجاحات كبيرة حيث تعتبر في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية ظاهرة اقتصادية واجتماعية فريدة وتجسد تجربة غنية بعناصرها ومكوناتها ومعدلات نموها وتمثل مصدر إلهام للعديد من دول العالم والتي بدأت في الدخول في شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات.
لقد رسم صاحب السمو رئيس الدولة خارطة طريق المستقبل عندما أكد على أن النجاح الحقيقي لبرامج التنمية بالدولة " يقاس بقدرتها على تعزيز قدرات الإنسان وتمكينه من عيش حياة أكثر أمناً واحتراماً وحرية ومشاركة وعطاء في بيئة خالية من التهديد والمخاطر ".
على الصعيد الاقتصادي أضحت دولة الإمارات مركزاً دولياً للمؤتمرات والندوات وعززت الحكومة نهج التطوير المجتمعي واعتمدت برامج التنمية المتوازنة التي ولدت معدلات نمو مرتفعة وغير مسبوقة فبالرغم من قلة عدد سكان الإمارات والتي تشكل نحو 5ر1 بالمئة من مجمل سكان العالم العربي إلا أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات يشكل ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي حيث ارتفعت مساهمة دولة الإمارات من نحو 9 بالمئة من مجمل الناتج المحلي الإجمالي للعالم العربي عام 1995 إلى أكثر من 17 بالمئة عام 2008 ومن المتوقع أن تصل مساهمة الدولة إلى نحو 27 بالمئة من مجمل الناتج المحلي للعالم العربي عام 2015 .
ما تميز الإزدهار التنموي وتحسين مستوى الحياة الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة بمعدلات نمو قياسية حيث بلغ معدل نمو الدخل القومي نحو 15 بالمئة خلال السنوات 1972 -2005 وبلغت وتيرة النمو الاقتصادي أكثر من 17 بالمئة في السنوات 2000-2008 وللتدليل على ذلك نود أن نشير إلى أن الدخل القومي بالدولة ارتفع من نحو 789 مليار درهم عام 2007 إلى نحو 948 مليار درهم عام 2008 أي أن الزيادة السنوية تجاوزت 20 بالمئة كما تضاعف مستوى انتاجية العامل السنوية مرتين تقريباً خلال السنوات 2000 - 2008 -أي بمعدل نمو بلغ نحو 4ر8 بالمئة وهو رقم قياسي عالمي.
وتأسيساً على ذلك ارتفع متوسط دخل الفرد في الدولة من 85 ألف درهم عام 2000 إلى نحو 190 ألف درهم عام 2008 أي أن مستوى الدخل تضاعف أكثر من مرتين وبمعدل نمو مرتفع بلغ أكثر من 11 بالمئة سنوياً.
وبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في دولة الإمارات نحو 12 ضعفا مقارنة بمتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العالم العربي عام 2008 وهذه معدلات عالمية غير مسبوقة.
إن ما تم إنفاقه على برامج التنمية بالدولة يعبر بحق عن الرؤية السديدة والجهود الدؤوبة والالتزام المتين لتحقيق التنمية الشاملة فقد ارتفع الإنفاق على المشروعات التنموية من نحو 57 مليار درهم عام 2000 إلى نحو 200 مليار درهم عام 2008 أي تضاعف ثلاث مرات ونصف تقريباً وبمعدل نمو بلغ نحو 17 بالمئة سنوياً حيث بلغت الزيادة السنوية في برامج التنمية نحو 35 بالمئة عام 2008 مقارنة بعام 2007 .
وبالرغم من حدة الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها تؤكد تقارير التصنيف الدولي والعالمي الصادرة عن الأمم المتحدة وعن المنظمات العالمية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية أن دولة الإمارات مازالت مستمرة في تحقيق المزيد من الإنجازات والمراكز والمراتب المتقدمة عالمياً، ومن أهم هذه المؤشرات التي تضع الدولة على خريطة الريادة العالمية مؤشر جودة الحياة والرضا المعيشي والنمو والإزدهار والابتكار العالمي والتنافسية العالمية والأداء الاقتصادي وثقة المستهلك والأداء الحكومي ومكافحة الفساد وتمكين المرأة وتمكين التجارة العالمية والاندماج في الاقتصاد العالمي وغيرها من المؤشرات.
وعلى صعيد دعم وتنمية رأس المال البشري أكدت القيادة الرشيدة على أن التعليم هو أهم استثمار حقيقي في الإنسان باعتباره محور استراتيجية التنمية المستدامة والطريق الأمثل لبناء مجتمع معاصر ومتناغم علمياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً ولتحقيق ذلك خصصت الحكومة الاتحادية نحو 23 بالمئة من مشروع الميزانية العامة للتعليم لعام 2010 وذلك بهدف تأمين أفضل المقومات التعليمية باعتبار أن الإنسان هو رأس المال الحقيقي والعنصر الأكثر أهمية في عملية التطوير الحضاري.
وفي مجال تطوير الخدمات التعليمية قامت الدولة بتوظيف كافة الإمكانات والموارد في نشر ثقافة المعرفة العلمية حيث وصل عدد الطلاب إلى نحو 700 ألف طالب عام 2008 يدرسون في نحو 1259 مدرسة ومعهد وجامعة حكومية وخاصة بالإضافة إلى 44 مؤسسة خاصة تعليم عالي، وترتكز جهود الدولة في مجال التعليم العالي على سياسة الربط مابين مخرجات التعليم واحتياجات السوق وذلك من خلال التركيز على صناعة التقنيات المتطورة كصناعة الطاقة المتجددة والطاقة النووية والهندسة الوراثية والإلكترونية وعلوم الفضاء وإقامة مراكز بحوث علمية وغيرها والسعي المستمر والدؤوب إلى توطين التقنيات الأكثر تقدماً.
وفي إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - على حماية وتعزيز جذور الهوية الوطنية وترسيخ الولاء والانتماء أطلق سموه مبادرته التاريخية بإعلان عام 2008 عام الهوية الوطنية مؤكداً سموه " أن من لا هوية له لا وجود له في الحاضر، ولا مكان له في المستقبل".
وعلى صعيد قطاع الخدمات الصحية نال هذا القطاع حظاً وافراً من اهتمام الدولة وخاصة في مجال الرعاية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع وكذلك في مجال الوقاية والعلاج والقضاء على كافة الأمراض الوبائية حيث خصصت الدولة مبالغ مالية ضخمة للإنفاق على الخدمات الصحية..وعلى صعيد تمكين المرأة من المشاركة أولت قيادة الدولة اهتماماً كبيراً بتعزيز مشاركة المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً حيث حققت الدولة عبر مسيرتها إنجازات متقدمة في تطوير منظومة حقوق المرأة في إطار خطة التنمية البشرية المستدامة وأصبحت المرأة الإماراتية تحتل مراكز قيادية بالدولة.
إن هذه الثروة التي حباها الله لدولة الإمارات العربية المتحدة لم تقتصر آثارها على شعب الإمارات فقط، إنما امتدت لتشمل دولاً وشعوباً عديدة في مختلف أنحاء العالم ومن هذا المنطلق قامت دولة الإمارات بتقديم المنح والمساعدات والقروض إلى الدول الشقيقة والصديقة والنامية والتي شملت 119 دولة حيث بلغ مجموع المساعدات المقدمة أكثر من 25مليار درهم كما تم تقديم المساعدات الخارجية والقروض التنموية عبر مؤسسات وطنية عديدة من أهمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية وهيئة الهلال الأحمر وغيرها ليس ذلك فحسب بل إن الدولة كانت ولا تزال سباقة في مجال الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات العاجلة لمعالجة الكوارث الطبيعية والمناطق المنكوبة في شتى أنحاء العالم.
بالتوكل على الله وبثقتنا بقيادتنا الرشيدة وبعزيمتنا الصلبة النابعة من قيمنا وعقيدتنا سيتضاعف الجهد بدأب وصبر وثبات وعهداً بأن نمضي قدماً على الدرب وعلى مستوى المسؤولية الرفيعة المنوطة بنا في تنمية المنطقة الغربية والسير على هدى ما رسمته رؤية 2030 ومتابعة تنفيذها والعمل على بذل أقصى جهودنا في تحقيق أهداف الرؤية التنموية الطموحة والتي نعتبرها خارطة الطريق إلى المستقبل.
وتأتي زيارة صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - وجولته التفقدية الأخيرة للمنطقة الغربية واطلاعه على المشروعات التنموية الضخمة التي تشهدها المنطقة تعبيراً على حرص القيادة الرشيدة على إحداث نقلة نوعية في توجهاتها نحو فتح مسارات جديدة للتنمية الشاملة في المنطقة الغربية.
في الختام أغتنم هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً لأتقدم بالتهنئة القلبية الصادقة إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله - وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات - حفظهم الله - وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى شعب الإمارات الوفي داعياً العلي القدير أن يمن على وطننا الغالي بالأمن والاستقرار وأن يحفظ قادتنا وأن يسدد خطاهم في تعزيز مسيرة البناء والتنمية الشاملة لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات ويلبي أماني وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء.
™ـاô§…» من اقواله وكلماته «…§ôلـ™
كلمة سمو الشيخ حمدان بن زايد خلال دعمه الكامل للمبادرة الإماراتية الإنسانية العالمية لخفض تكلفة ترحيل المواد الإغاثية جوا
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر دعمه الكامل للمبادرة الإماراتية الإنسانية العالمية لخفض تكلفة ترحيل المواد الإغاثية جوا التي تهدف إلى دعم قدرات المنظمات الإنسانية في مجال النقل والشؤون اللوجستية وترحيل المواد الإغاثية جوا بسعر التكلفة.
وقال سموه إن المبادرة التي انطلقت مؤخرا ضمن فعاليات معرض دبي للطيران تؤكد حرص الإمارات على انسياب المعونات الإغاثية إلى ضحايا الكوارث والأزمات حول العالم.
وأضاف سموه إن ملايين الناس حول العالم يعانون من الجوع يوميا لذلك جاءت المبادرة لتخفيف وطأة الجوع والفقر عن كاهل هؤلاء الضعفاء من خلال الاستفادة من المساحات الفارغة والمهدرة على متن الطائرات التي تجوب العالم يوميا وتوظيفها لنقل مساعدات المنظمات الإنسانية بسعر التكلفة.
وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن المبادرة الإماراتية الإنسانية العالمية تضيف بعدا جديدا لدور الدولة الرائد وقيادتها الرشيدة في المجال الإنساني وتعزز جهودها في الحد من المعاناة وصون الكرامة الإنسانية في كل مكان وتحدث نقلة نوعية في حركة المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المناطق والأقاليم الملتهبة بسهولة ويسر من خلال خفض تكلفة الترحيل الجوي التي تمثل تحديا كبيرا للمنظمات الإنسانية.
وأكد سموه أن المبادرة تساند المساعي الرامية لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل تلك المنظمات وتساعد على موازنة احتياجاتها الإنسانية في كل أنحاء العالم.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد " من هذه المنطلقات الإنسانية يسرنا أن نكون في مقدمة الجهات الراعية لهذه المبادرة العالمية ولن ندخر وسعا في سبيل تحقيق أهدافها النبيلة ومقاصدها الخيرة ".
وناشد سموه شركات الطيران العالمية كافة للانضمام إلى المبادرة الإماراتية وتعزيز قدرات منظمات العون الإنساني محليا وإقليميا ودوليا.
يذكر أن شركة ماكسمس للشحن الجوي تبنت المبادرة التي تم إطلاقها عبر معرض دبي للطيران الذي اختتم فعالياته مؤخرا وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر و شركة أبو ظبي للمطارات وطيران الاتحاد و برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وجسدت المبادرة حرص الشركة على القيام بمسؤوليتها الإنسانية والاجتماعية بجانب دورها المتميز في دعم الاقتصاد الوطني ..وتنم المبادرة عن فهم عميق لمتطلبات العمل الإغاثي والإنساني وتؤكد حرصها الشديد على حشد الدعم و التأييد لمجالاته المختلفة .
وتبنت الشركة العديد من المبادرات المبدعة والخلاقة في المجال الإنساني وذلك من خلال شراكتها القوية مع هيئة الهلال الأحمر حيث تعتبر الشركة من الداعمين الأساسيين و المناصرين الدائمين للهيئة خاصة في مجال النقل و الترحيل و الدعم اللوجستي.
وقال سموه إن المبادرة التي انطلقت مؤخرا ضمن فعاليات معرض دبي للطيران تؤكد حرص الإمارات على انسياب المعونات الإغاثية إلى ضحايا الكوارث والأزمات حول العالم.
وأضاف سموه إن ملايين الناس حول العالم يعانون من الجوع يوميا لذلك جاءت المبادرة لتخفيف وطأة الجوع والفقر عن كاهل هؤلاء الضعفاء من خلال الاستفادة من المساحات الفارغة والمهدرة على متن الطائرات التي تجوب العالم يوميا وتوظيفها لنقل مساعدات المنظمات الإنسانية بسعر التكلفة.
وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن المبادرة الإماراتية الإنسانية العالمية تضيف بعدا جديدا لدور الدولة الرائد وقيادتها الرشيدة في المجال الإنساني وتعزز جهودها في الحد من المعاناة وصون الكرامة الإنسانية في كل مكان وتحدث نقلة نوعية في حركة المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المناطق والأقاليم الملتهبة بسهولة ويسر من خلال خفض تكلفة الترحيل الجوي التي تمثل تحديا كبيرا للمنظمات الإنسانية.
وأكد سموه أن المبادرة تساند المساعي الرامية لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل تلك المنظمات وتساعد على موازنة احتياجاتها الإنسانية في كل أنحاء العالم.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد " من هذه المنطلقات الإنسانية يسرنا أن نكون في مقدمة الجهات الراعية لهذه المبادرة العالمية ولن ندخر وسعا في سبيل تحقيق أهدافها النبيلة ومقاصدها الخيرة ".
وناشد سموه شركات الطيران العالمية كافة للانضمام إلى المبادرة الإماراتية وتعزيز قدرات منظمات العون الإنساني محليا وإقليميا ودوليا.
يذكر أن شركة ماكسمس للشحن الجوي تبنت المبادرة التي تم إطلاقها عبر معرض دبي للطيران الذي اختتم فعالياته مؤخرا وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر و شركة أبو ظبي للمطارات وطيران الاتحاد و برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وجسدت المبادرة حرص الشركة على القيام بمسؤوليتها الإنسانية والاجتماعية بجانب دورها المتميز في دعم الاقتصاد الوطني ..وتنم المبادرة عن فهم عميق لمتطلبات العمل الإغاثي والإنساني وتؤكد حرصها الشديد على حشد الدعم و التأييد لمجالاته المختلفة .
وتبنت الشركة العديد من المبادرات المبدعة والخلاقة في المجال الإنساني وذلك من خلال شراكتها القوية مع هيئة الهلال الأحمر حيث تعتبر الشركة من الداعمين الأساسيين و المناصرين الدائمين للهيئة خاصة في مجال النقل و الترحيل و الدعم اللوجستي.
كلمة سمو الشيخ حمدان بن زايد بمناسبة إعادة انتخاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيسا للدولة للسنوات الخمس المقبلة.
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر أن الإمارات شهدت في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله نموا مضطردا وتقدما ملموسا في جميع المجالات.
وقال سموه إن النهضة التنموية التي تنتظم جميع إمارات الدولة في آن واحد تجسد حرص سموه على توفير الحياة الكريمة لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها كافة مؤكدا أن الدولة تجاوزت الأزمة الاقتصادية العالمية وعبرت منعطفاتها الخطيرة بنجاح بفضل الحكمة و الرؤية الثاقبة لصاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وشدد سموه على أن تجربة الدولة الإتحادية ستظل سفرا خالدا في كتاب الإنجاز والإعجاز الذي دونه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بمداد العزيمة والعمل والصبر والجلد من أجل بلوغ الغايات والأهداف الكبرى.
وقال سموه في تصريح بمناسبة إعادة انتخاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيسا للدولة للسنوات الخمس المقبلة إن ما صارت إليه دولتنا من وحدة وتماسك كان بلا شك ثمرة لجهود كبيرة وخطوات واثقة سارها الفقيد ويمضي على هديها صاحب السمو رئيس الدولة للوصول بهذا الإنجاز الوحدوي إلى أسمى غاياته.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن عظمة الانجاز الوحدوي يكمن في تفرده وتميزه ورسوخه في نفوس أبناء الوطن مشددا على أن تجربة الدولة الاتحادية تركت بصماتها واضحة على جميع الصعد المحلية والإقليمية والدولية وصارت مثالا يحتذى ومنهجا يقتدي به من أراد الوحدة والأمان والعيش في سلام و وئام.
وأشار سموه إلى أن هذا الإنجاز ما كان له أن يتحقق لولا الفكر الوحدوي المتأصل في نهج قيادة الدولة الرشيدة التي استطاعت أن تؤسس هذا الصرح الوحدوي على قواعد ثابتة ومتينة تستعصي على نوازع الفرقة و الشتات.
وأكد سموه أن حكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في تصريف شؤون الدولة تركت أثرها الإيجابي واضحا على كل الدوائر والمرافق ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات العون الإنساني وتزين بها جيد البلاد لؤلؤا منثورا على أرضها الطيبة وتدفق خيرا وفيرا عم الأشقاء والأصدقاء دون من ولا أذى.
وقال سموه إن مبادرات رئيس الدولة الإنسانية تعزز جهود التنمية البشرية في شتى بقاع العالم و تعتبر من أهم عناصر المواجهة الدولية لصون الكرامة الإنسانية و الحد من تداعيات الفقر و الجوع و التهميش في الساحات و المناطق الملتهبة.
وأوضح سمو الشيخ حمدان بن زايد أن هيئة الهلال الأحمر كغيرها من المؤسسات و الهيئات الاتحادية تحظى برعاية صاحب السمو رئيس الدولة وتنهل من معينه الإنساني الذي لا ينضب وتلتزم توجيهاته وتقتفي أثره لتلبية احتياجات المعوزين والسعي في قضاء حوائج الآخرين وتحسين ظروف المنكوبين.
وأكد سموه أن العمل الخيري والإنساني في الدولة يحقق في كل يوم منجزات جديدة ومكتسبات إضافية لصالح الفقراء والمحتاجين وذلك بفضل الاهتمام الذي يجده من خليفة الخير والعطاء الذي تمتد أياديه البيضاء لتخفيف المعاناة الناجمة عن النزاعات والكوارث والإضرابات التي يتعرض لها الكثيرون.
وقال سموه إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة جعلت الإمارات في مصاف الدول العصرية المتقدمة من خلال منجزاتها الحضارية الشاملة في المجال الإنساني.
وأضاف " إن سموه استطاع توجيه ما تنعم به الدولة من إمكانات حباها الله بها لمساعدة الشعوب الشقيقة و الصديقة وفتح آمالا عراض أمام تلك الشعوب ومد جسور المحبة و السلام معها من خلال ما تنفذه الدولة من مشاريع تنموية و خيرية رائدة تعود عليها بالخير العميم".
وقال سموه إن تلك المبادرات ستظل غرسا طيبا يحمل بين طياتها رسالة محبة و سلام من الإمارات لكل الشعوب التي تعاني من النكبات و المحن و ترزح تحت وطأة المعاناة الإنسانية.
وأكد سموه أن هيئة الهلال الأحمر لن تحيد عن الطريق الذي اختطه صاحب السمو رئيس الدولة لمناصرة الضعفاء والمحتاجين.. وأضاف سموه " سنظل أوفياء لمبادئه وأفكاره التي جاءت من أجل خير الإنسان وتحقيق حلمه في العيش الكريم ونجدد العهد والولاء لسموه بالمضي قدما في طريق الخير والإنسانية رافعين لواء التوسع والإنتشار لهيئتنا الوطنية والتقدم والإزدهار لدولتنا الفتية ".
وقال سموه إن النهضة التنموية التي تنتظم جميع إمارات الدولة في آن واحد تجسد حرص سموه على توفير الحياة الكريمة لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها كافة مؤكدا أن الدولة تجاوزت الأزمة الاقتصادية العالمية وعبرت منعطفاتها الخطيرة بنجاح بفضل الحكمة و الرؤية الثاقبة لصاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وشدد سموه على أن تجربة الدولة الإتحادية ستظل سفرا خالدا في كتاب الإنجاز والإعجاز الذي دونه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بمداد العزيمة والعمل والصبر والجلد من أجل بلوغ الغايات والأهداف الكبرى.
وقال سموه في تصريح بمناسبة إعادة انتخاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيسا للدولة للسنوات الخمس المقبلة إن ما صارت إليه دولتنا من وحدة وتماسك كان بلا شك ثمرة لجهود كبيرة وخطوات واثقة سارها الفقيد ويمضي على هديها صاحب السمو رئيس الدولة للوصول بهذا الإنجاز الوحدوي إلى أسمى غاياته.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن عظمة الانجاز الوحدوي يكمن في تفرده وتميزه ورسوخه في نفوس أبناء الوطن مشددا على أن تجربة الدولة الاتحادية تركت بصماتها واضحة على جميع الصعد المحلية والإقليمية والدولية وصارت مثالا يحتذى ومنهجا يقتدي به من أراد الوحدة والأمان والعيش في سلام و وئام.
وأشار سموه إلى أن هذا الإنجاز ما كان له أن يتحقق لولا الفكر الوحدوي المتأصل في نهج قيادة الدولة الرشيدة التي استطاعت أن تؤسس هذا الصرح الوحدوي على قواعد ثابتة ومتينة تستعصي على نوازع الفرقة و الشتات.
وأكد سموه أن حكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في تصريف شؤون الدولة تركت أثرها الإيجابي واضحا على كل الدوائر والمرافق ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات العون الإنساني وتزين بها جيد البلاد لؤلؤا منثورا على أرضها الطيبة وتدفق خيرا وفيرا عم الأشقاء والأصدقاء دون من ولا أذى.
وقال سموه إن مبادرات رئيس الدولة الإنسانية تعزز جهود التنمية البشرية في شتى بقاع العالم و تعتبر من أهم عناصر المواجهة الدولية لصون الكرامة الإنسانية و الحد من تداعيات الفقر و الجوع و التهميش في الساحات و المناطق الملتهبة.
وأوضح سمو الشيخ حمدان بن زايد أن هيئة الهلال الأحمر كغيرها من المؤسسات و الهيئات الاتحادية تحظى برعاية صاحب السمو رئيس الدولة وتنهل من معينه الإنساني الذي لا ينضب وتلتزم توجيهاته وتقتفي أثره لتلبية احتياجات المعوزين والسعي في قضاء حوائج الآخرين وتحسين ظروف المنكوبين.
وأكد سموه أن العمل الخيري والإنساني في الدولة يحقق في كل يوم منجزات جديدة ومكتسبات إضافية لصالح الفقراء والمحتاجين وذلك بفضل الاهتمام الذي يجده من خليفة الخير والعطاء الذي تمتد أياديه البيضاء لتخفيف المعاناة الناجمة عن النزاعات والكوارث والإضرابات التي يتعرض لها الكثيرون.
وقال سموه إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة جعلت الإمارات في مصاف الدول العصرية المتقدمة من خلال منجزاتها الحضارية الشاملة في المجال الإنساني.
وأضاف " إن سموه استطاع توجيه ما تنعم به الدولة من إمكانات حباها الله بها لمساعدة الشعوب الشقيقة و الصديقة وفتح آمالا عراض أمام تلك الشعوب ومد جسور المحبة و السلام معها من خلال ما تنفذه الدولة من مشاريع تنموية و خيرية رائدة تعود عليها بالخير العميم".
وقال سموه إن تلك المبادرات ستظل غرسا طيبا يحمل بين طياتها رسالة محبة و سلام من الإمارات لكل الشعوب التي تعاني من النكبات و المحن و ترزح تحت وطأة المعاناة الإنسانية.
وأكد سموه أن هيئة الهلال الأحمر لن تحيد عن الطريق الذي اختطه صاحب السمو رئيس الدولة لمناصرة الضعفاء والمحتاجين.. وأضاف سموه " سنظل أوفياء لمبادئه وأفكاره التي جاءت من أجل خير الإنسان وتحقيق حلمه في العيش الكريم ونجدد العهد والولاء لسموه بالمضي قدما في طريق الخير والإنسانية رافعين لواء التوسع والإنتشار لهيئتنا الوطنية والتقدم والإزدهار لدولتنا الفتية ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق