الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

والدنا الشيخ زايد رحمة الله

كانت رؤية رجل واحد هي حجر الأساس الذي بنيت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة وتحولت إلى الدولة الرائدة التي نعرفها اليوم.
مرت أربعون سنة على اتحاد الإمارات وما زالت ذكرى والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تتألق مع مرور كل سنة، وغروب شمس كل يوم، لتنير أمامنا الطريق نحو مستقبل واعد، فهي تشرق لأنها مغروسة في قلب كل فرد من أفراد شعبنا، وتتألق لأنها القاسم المشترك بيننا، وتسطع لأنها لا تعرف للحدود معنى.
منذ أربعين سنة، اتحدنا تحت رايته وقيادته وغرس فينا روح الاتحاد والمحبة والأخوة لنصبح دولة واحدة متحدة.
آمن الشيخ زايد –طيب الله ثراه – طيلة حياته بكرم هذه الدولة وعطائها، ومنحها مودته التي انبثقت من إيمانه بالإنسانية وثقته العميقة بأن كل إنسان يمتلك روح الإيثار في نفسه ليهتم بالآخرين ويعطي لمجتمعه.
لم يطلب الشيخ زايد – رحمه الله – من شعبه سوى أن يكونوا يداً واحدة تواجه تحديات الزمن ومصاعبه وتثبت أن في الاتحاد قوة لتحقيق المستحيل، إنه لم يطلب سوى التحلي بروح الاتحاد.
واليوم لابد لنا أن نحتفل بالاتحاد ونفتخر به أمام العالم أجمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق